الكلمة الطيبة صدقة
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا تسجيلك معنا ونشر الفائدة
قصة تبكي الحجر Download]

قال الله تعالى
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
الكلمة الطيبة صدقة
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا تسجيلك معنا ونشر الفائدة
قصة تبكي الحجر Download]

قال الله تعالى
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
الكلمة الطيبة صدقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمة الطيبة صدقة

مبروك انضمام العضو الجديد شهد
 
فهرس  المنتدىالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمجلة المنتدى

 

 قصة تبكي الحجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة بكلمتي
مؤسس المنتدى

مؤسس المنتدى
اميرة بكلمتي


عدد المساهمات : 796
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

قصة تبكي الحجر Empty
مُساهمةموضوع: قصة تبكي الحجر   قصة تبكي الحجر Emptyالسبت فبراير 13, 2010 7:33 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة تحزن

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفىوكان في ذلك نهايته.

لاحول ولاقوة الا بالله,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1431.ahlamontada.net
 
قصة تبكي الحجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة طالب تبكي معلم
» انشودة تبكي ملقيها
» دع الدنيا تبكي من جبروت ابتسامتك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمة الطيبة صدقة :: المنتدى العام-
انتقل الى: